الدورى الانجليزى الاسبانى الايطالى جدول المباريات نتائج live online matches premier league la ligua italy serieA bundesliga
اسعار البنزين الكهرباء اسعار الموبايلات السلع اللحوم الاسماك الخضار فى مصر - إزاى تظبط ميزانيتك فى ظل ارتفاع الاسعار
إفحص بنفسك طقس مدينتك او اى مكان بالعالم على خريطة سهلة الاستخدام current weather for your city on the easy screen
هل تعتقد أن الإنسان المظلوم يعيش مثل الإنسان الطبيعي؟ هل يحس بما نحس به نحن الآن؟ هل تعتقد بأن حياته طبيعية وشعوره عادي؟ إذا كنت تعتقد ذلك فأعد النظر يا صديقي!
الإنسان المظلوم لا يعيش حياته كغيره من البشر.. لا يعيش ولا يحس كالأشخاص الطبيعيين.. لا يحس بطعم الشراب ولا الطعام! لا يستطيع أن يستمتع بحياته! بل لا يستطيع حتى أن يبتسم مثلي ومثلك!!! الإنسان المظلوم يصاب بالإكتئاب.. الإنسان المظلوم باختصار يحس بأن هنالك صخرة بحجم الكرة الأرضية.. بل بحجم العالم كله.. تجثم على صدره!
إذاً.. هل أنت إنسان مظلوم؟ هل أخطأ أحدهم في حقك فظلمك؟ هل حاولت وحاولت أن تفهم ما الذي جرا بلا فائدة؟ هل ظللت تتساءل لماذا حدث هذا؟ ولكن دون جدوى ودون أن يكترث بك أو يفهمك أحد؟ إذا كنت كذلك فأبشر أخي/أختي..
أستغرب عندما أسمع في البث المباشر.. في البرامج الإذاعية.. الدينية والنفسية.. المسموعة منها والمرئية.. أستغرب ممن يشاركون ويشتكون من أنهم قد أصبحوا مظلومين.. وأعجب كل العجب عندما يقولون: لقد تخلى الكل عنّا.. ولم يعد هنالك من يصدقنا ويسندنا في هذه الحياة! فماذا نعمل؟!! أجزم بعدها بأن تلك هي تجربتهم الأولى..
أخي/أختي.. إذا وصلت لهذه النقطة.. وبالتحديد عند تخلي كل من حولك عنك وتركهم لك دون اكتراث لمشاعرك.. وتظن عندها أن كل شيء قد انتهى.. هنالك فقط.. تكون البداية!
بدايتك الصحيحة .. أن تطرق باب العزيز الجبّار.. باب من لا يرد من دعاه.. وأن تفوّض أمرك له.. فهو الذي وعد المظلومين بالنصر.. ولو بعد حين.. وكما في الحديث الشريف الذي أخبرنا عن الثلاثة الذين لا ترد دعوتهم.. وذكر منهم المظلوم إذا دعا.. إذا لجأت لله بصدق وإيمان بأنه سينصرك.. إذا كنت فعلت ذلك أخي/أختي فأبشر.. فقد أويتم إلى ركن شديد..
دعاء المظلوم مستجاب لا محاله.. فأنا أؤكد لك عزيزي القارئ بأن دعاء المظلوم مستجاب بالحرف الواحد! نعم مستجاب بالحرف الواحد!! .. واسأل المجربين.. واقرأ قصص المظلومين.. ستسمع وتقرأ العجب العجاب!
لذلك.. أذكّر هاهنا.. بأنك إن كنت مظلوماً.. فلا تدعوا إلا بالخير.. لك ولمن ظلمك.. فدعاؤك مستجاب لا محاله.. ولو بعد حين.. فكن أنت كريم النفس الذي يعفوا ويصفح.. كن أنت صاحب الفضل على من ظلمك.. ولك الأجر بإذن الله..
قد نتساءل هنا.. ما شعور الإنسان المظلوم بعد تحقيق وعد الله -تعالى- له باستجابة دعائه؟ هل يرجع طبيعياً كما كان؟ هل يرجع له إحساسه الطبيعي بطعم الحياة؟ هل يحس بطعم الشراب والطعام من جديد؟ هل يستطيع أن يستمع بحياته من جديد؟ هل ترجع له التفاصيل البسيطة من حياته وأبسط حقوقه مثل أن يستطيع أن يبتسم مثلي ومثلك دون أن يتذكر من ظلمه وكيف ظلمه؟ هل يا ترى تنجلي وتتزحزح تلك الصخرة الجاثمة على صدره والتي أعيته طوال تلك الفترة وسلبت منه أبسط أسباب السعادة؟
لا.. لا يرجع مثلما كان! بل يرجع بأفضل مما كان بإذن الله!! فهو قد رأى لتوه قدرة الله -عز وجل- .. وأيقن بأن الله -تعالى- قادر على كل شيء.. وتعلم ذلك الدرس.. تعلم أن الله -عز وجل- هو الضار وهو النافع.. فتراه يُقدِم على أمور لم يعهدها.. وترى أن همته بإذن الله تبلغ عنان السماء.. لأنه باختصار.. عرف الله حق معرفته!
ولنا في قصة النبي يوسف -عليه السلام- العبرة والموعظة.. فقد ظلمه إخوته أولاً.. وأدخل السجن كذلك ظلماً.. فتوكل على الله -عز وجل-.. فانظر أين أصبح.همسة.. لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً.. فالظلم مآله يفضي إلى الندم.. تنام عينك والمظلوم منتبه.. يدعو عليك وعين الله لم تنم.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اشد انواع الانتقام
مضي الليل الا قليلا والظلام مخيم علي الكون بأجمعه.......اقبلت الفتاه الصغيره تغادر محل عملها ..........هذا الدكان الصغير الجاثم في حي فقير متواري تقتنه بعدما انهار منزلها في اخر هزه ارضيه لحقت بالبلاد
وراح اثرها كل عائلتها وكانت لاتزال في مقتبل العمر لاتعرف عن الحياه سوي رغدها ونعيم عيشها...............
ولكن كما قيل:
(متي كان للدهر عهد يوثق به او ذمام يعتمد عليه؟فالناس في يده كالكره ذات الالوان في يد الصبي يديرها فتري الاسود في مكان الابيض والابيض في مكان الاسود ودوره السعود والنحوس اسرع في عمر الدهر من لمح الطرف ولفته الجيد)
فوجدت نفسها في مهب الريح بلا عائله بلا معين سوي خالقها...................
وكأي فتاه شريفه تفضل الموت بحسرتها علي ان تعيش بعارها ابت ان تعرض عرضها في تلك الاسواق التي يعرض فيها الفتيات الجائعات اعراضهن...............
وقررت ان تعمل كما شاء بها ان تفعل ومضت تبحث في كل جه وصوب عمن يمنحها فرصه للبقاء والعيش
حتي لان لحالها قلب صاحب حانوت صغير لبيع الحلوي في حي فقير علي ان تتولي مسؤليته كامله...............
وفي تلك الليله الداجيه المكفهره غادرت الحانوت وهمت باغلاقه فاذا بهذا الرجل بشع المنظر كريه الرائحه يقترب منها يغترزنظراته في عينيها يفترس فيها يمطرها بمعسول كلامه فنهرته وهمت بالمغادره حتي حال دون ذلك سلاح ابيض لوح به في وجهها فسرق كل مالها وسرق مابالحانوت من بضاعه وتركها تملا الدنيا صراخا وعويلا ايقظ الحي برمته.....................وسرعان ما ابلغوا الشرطه والتي صحبتها الي القسم للادلاء بشهادتها................
وما ان وصلت حتي دخلت علي ظابط متأنق يدخن الغليوم وقد وضع ساقيه فوق مكتبه في تعمد واضح
في بادئ الامر شرع يسألها عن كنه ماحدث غير عابء بالنظر الي وجهها..........
اخذت تصف له ماحدث والدموع تسابق كلامها........لفت نظره نبره صوتها الحالمه فتطلع اليها في عجل وماان نظر الي وجهها حتي انبهر من جمالها الاخاذ فرغم مافعله الدهر من صفره وغضاضه علي جسدها
لم يحرمه من مسحه جمال لاتخطئها العين.........فما ان راها حتي هم بالوقوف واخذ يتحدث اليها وعينيه لم تغادر جسدها تتسلقه في اعجاب شديد.......فذهب معها في الحديث مذاهب اخري ............وكان من هذا النوع من الظباط التي غادر شرف مهنته قلبه وعقله منذ امد بعيد وطغت شهواته ونزواته علي مهام وظيفته...........
ظل يجاذبها اطراف الحديث وهي ذاهله........اخذ وجهها يربد شيئا فشيئا ثم انتفضت انتفاضه الليث في غيله..............والقت عليه نظره هائله لو القتها علي رجل غيره لصعق في مكانه ولكنه كان وقاحا متبلدا.........
..................وتقدم نحوها...............
وضع يده فوق كتفها فنهرته امسكها بقوه مزق ملابسها..............
غالبها علي امرها.............
صرخت هوت اسفل قدميه قبلتهم استحلفته بالله ان يرحمها فماعادت تملك من الدنيا سوي طهارتها
ولكنه لم يكن من هذا النوع من البشر من يرق حاله لفتاه فقيره اكل الدهر وشرب عليها.............
بل غلبته شهوته واصمتت فتنتها صوت الرحمه في قلبه...........
فرت من بين يداه اعترض طريقها............
انزوت في ركن من اركان الحجره المظلمه تكورت علي نفسها ارتجفت كهره صغيره اغرقها المطر................
انطلق نحوها والرغبه تتملكه فبدا كذئب جائع شريد..........
دارت بنظرها في انحاء الغرفه تتلمس سبيلا للخلاص فوقع نظرها علي مسدسه الملقي باهمال فوق حلته علي المكتب هناك.........انطلقت اليه مسرعه اختطفته لتهدده فخرجت رصاصه خاطئه استقرت في كتفه................
...........
سمع لها دويا عاليا دخل علي اثره كل العسكر بالخارج ............
قبضوا عليها لم يحاولوا ان يستمعوا لروايتها..........
بدلوا ملابسها وشتتوا قرائن برائتها........
وفي المحكمه وقف بكل رياء وكذب يقص قصه وهميه زعم فيها
انها كانت علي علاقه بلص الحانوت وانهما اتفقا سويا علي سرقته
وان مافعلته لم يكن سوي حيله مدبره لتنعم بالغنيمه مع عشيقها
وعندما فك الظابط اطراف اللغز همت لتقتله
حتي لا يدينها.............
صرخت كما شاء لها الله ان تفعل حاولت ان تبرر ماحدث ولكن
من يستمع لفتاه فقيره تفترش العراء ...........
......................
وسيقت الي السجن بتهمه الشروع في قتل رجل شرطه ........وحكم عليها بقضاء عشر سنوات خلف اسواره الموحشه............
العجيب في الامر ان دبيب الشر لم يجد طريقه اليها رغم مامر بها فظلت سنوات سجنها كدنا وميضها كالبرق
كانت كعبره ككقطره ندي تنزع الهموم والاحزان عن قلوب قريناتها في السجن تعلمت التمريض ومضت
تخفف الام الناس لعل الامها تسكن..........
وظلت علي حالها هانئه مغتبطه راضيه بقضاء الله...........
لا تلون علي شئ مما ورائها فقد علمت في قراره نفسها انها لوعادت لفعلت مثلما فعلت وما اغضبت ربها
ابدا..........ومضت في طريق الفضيله الي ان يأتي الاجل......
تعلمت الصبر كما لم تتعلمه من قبل وباتت تنتظر لحظه الخلاص فعما قريب او بعيد سيفتح هذا الباب
الموصد وتخرج لا لان تنتقم من هذا الرجل الذي اساء اليها وساقها الي هذا المكان ...........
بل لتخفف هموم البشر الي ان يحين الاجل...............
ومضت السنوات سريعه عليها دون ان تدري خرجت ولم تمحو سنوات الشقاء لمحه واحده من فتنتها وجمالها
بل خرجت منه كما لم تدخله فقد صبغ الصبر والايمان علي وجهها جمال علي جمالها..........
فقد لبست ذلك الثوب الذي لبسته منذ برزت الي الوجود........ثوب الكرامه والفضيله والنقاء.......وقررت ان تكمل عملها التي بدأته خلف الاسوار فلتحقت بأحدي المستشقيات الخيريه لتواسي المرضي طيله حياتها......
الباقيه راضيه غير متبرمه دخلت المستشفي واخلصت في عملها الي الله فسهرت علي المرضي واحسنت مواساتهم حتي اصبحت مضرب للمثل في صلاحها وتقواها...........
وفي يوم من الايام جاء مريض قد علمت من الاطباء انه كان رجل شرطه كبير وكان مضرب للامثال في المجون والفساد........
لم يستطع احد ان يكبد جماح فساده حتي وقت قصير استطاعوا فيه ان يثبتوا عليه جريمه خيانه لشرف المهنه
فدخل السجن بعدما حرمته الدوله من مهام وظيفته وسيق الي السجن ليقاسي فيه كل الوان العذاب والالام بمالاطاقه لمثله بالاحتماال...............
فسقط مريضا لا يحفل به احد او يواسيه مواس.............
حتي اشتد عليه مرضه واتو به الي هنا.............
فطلبت من الطبيب ان تتولي متابعته والسهر علي حاله........وما ان دخلت عليه حتي عرفته رغم تغير صورته واستحالت حالته فلم تستطع ان تملك عينها من البكاء..............
وتذكرت المظالم التي نالتها ومااقترفت ذنبا ولا جنيا حتي اوردتها هذا المورد من الشقاء....وهمت لتنتقم...........
حتي حال بينها وبين ذلك...ايمانها وتذكرت مقوله كانت تقول:
(ان العفو مراره ساعه...........ثم النعيم الي الابد............والانتقام لذه ساعه................ثم الشقاء الدائم الذي لا يفني)
ومضت الايام وهي تعالج هذا المسكين باخلاص وتقوم علي خدمته ليلها ونهارها
حتي تماثل للشفاء وقد اشتعل لهيب الحب هذه المره في قلبه تجاه هذا الملاك الماثل امامه
والتي لم يري مثل جمالها ورقتها ونبلها من قبل وطيله حياته.............
واقبل عليها بكل رقه وعرفان بالجميل وقد تبدل حاله الي حال وسالها:
هل تقبلين الزواج مني فانا تغيرت علي يديك وسأصير انسان غير هذا الوحش الذي كنت عليه
فاسعدي قلب كل مناه ان تصيري اميرته................
نظرت اليه دامعه وقد صعقها قوله وقالت:
اتعلم؟ان الموت لاهون لي من ان اصبح زوجه لرجل استحالت حياتي الي جحيم علي يديه فزج بي خلف الاسوار لاتجرع نزيف كبريائي حطام شرفي وسمعتي.........واجمل سنوات عمري.........
فجن جنونه......وظل يحدق النظر في وجهها طويلا حتي عرفها فتناهض من مكانه وانكب علي يدها يقبلها...........يسألها العفو..........يسألها الرحمه........من عذاب ضميره.........
جثي فوق ركبتتيه وقال لها:
انا احبك كما لم يحب رجل امراه من قبل....اغفري لي...........سامحيني..............
لم تفعل شيئا فقط القت عليه نظره شرزاء حملت كل معاناتها طيله هذه السنين وقالت:
ولما لم ترحمني.............................
اذهب فسأعفو عنك اولا تعلم لما؟
لان
.
العفو اشد انواع الانتقام
< السابق | التالي > |
---|
يخضع التعامل مع موقع "المصرى الان" لاتفاقية الاستخدام، والتى تنص على أنك توافق على استخدام هذا الموقع للأنشطة والأغراض المشروعة فقط، وأنك سوف تمتنع عن إرسال أو بث أى مادة من خلال الموقع يكون من شأنها الإخلال بحرية الآخرين أو الاعتداء عليها، أو تحد أو تمنع استخدامهم لهذا الموقع، أو تنطوى على أمر غير مشروع أو على تهديد أو إساءة أو قذف أو تعد على خصوصية الآخرين، أو حقوق النشر الخاصة بالغير، كما يوافق المستخدم على عدم استخدام ألفاظ فاحشة، أو تسئ إلى الأديان والمقدسات أو تنتهك حرمتها، أو تكون غير مقبولة لأى سبب، أو يكون من شأنها أن تشجع على ارتكاب جريمة أو تنطوى على مخالفة يترتب عليها مسئولية مدنية أو تكون مخالفة لأى قانون، التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر و الموقع غير مسئول عن اى بيع او شراء .
http://asrar7days.com/article/280008.html